نجم الابداع



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجم الابداع

نجم الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نجم الابداع

استشارات هندسية ومقاولات عامة

ضع اعلانك هنا على منتديات نجم الأبداع // فتاوى نسائية رمضانية 30-12-10 للتواصل والاستفسار الاتصال على الرقم التالى // 0508395662 *********
نسعى من أجل توفير كل الخدمات المتاحة لدينا التى لا غنا عنها فى الحياة العملية وهنا سوف نوفر لكم كل خدماتنا فى معظم المجالات الحرفية والصناعية والأعلانية وغيرها من الخدمات العامة نحن نتميز ونختلف عن الآخرون مع تحيات السيد رئيس مجلس أدارة المجموعة وأسرة منتديات نجم الأبداعنتمنى لكم التوفيق والأستمتاع بقضاء أحلى الأوقات فى منتديات نجم الأبداع وأنتظرو منا المزيدلتلقى أستفساراتكم واقتراحتكم برجاء الأتصال بناعلى الأرقأم التالية متحرك //0508395662 متحرك آخر //0553366141و عبرالبريد الألكترونى//ngmelabdaa@gmail.com


    فتاوى نسائية رمضانية

    amr
    amr
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 599
    العمر : 41
    نقاط : 6732
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    فتاوى نسائية رمضانية Empty فتاوى نسائية رمضانية

    مُساهمة من طرف amr 19/8/2009, 23:12

    فتاوى نسائية رمضانية
    س: ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم ؟

    ج: من أفطر في رمضان لسفر او مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل
    رمضان القادم ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل فإن آخره إلى ما
    بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن
    كل يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والإطعام
    نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أرز أو غير
    ذلك أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه .
    [ الشيخ ابن باز رحمه الله ]


    --------------------------------------------------------------------------------



    س: منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال
    أمارات البلوغ المعروفة غير أنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان
    ولم أصمه فهل يلزمني الآن قضاء ؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟


    ج: يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والإستغفار وعليك مع
    ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز
    أو غيرهما إذا كنت تستطيعين أما إذا كنت فقيرة لا تستطيعين فلا شيئ عليك
    سوى الصيام .
    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتصلي أم لا ؟
    وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر ؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتصلي
    أم لا ؟


    ج: إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغسل والصلاة وصوم
    رمضان وحلت لزوجها فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة
    والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النفساء
    حتى تطهر أو تكمل الأربعين فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين
    اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو
    دم فساد لا تدع من أجله الصلاة والصوم بل تصلي وتصوم في رمضان وتحل
    لزوجها كالمستحاضة وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يخفف عنها الدم من القطن
    أو نحوه وتتو ضأ لوقت كل صلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر
    المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك الصلاة .
    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: هل يجوز تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر ؟
    وهل يجوز للنساء تأخير غسل الحيض أو النفساء إلى طلوع الفجر ؟


    ج : إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير
    الغسل إلى بعد طلوع الفجر ولكن ليس لها أن تأخيره إلى طلوع الشمس ويجب
    على الرجل المبادرة بذلك حتى يدرك صلاة الفجر مع الجماعة.
    [ الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ؟
    وماذا يكفي إطعامه من الأرز ؟


    ج: لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا لعذر فإن أفطرتا
    لعذر وجب عليهما قضاء الصوم لقوله تعالى { فمن كان منكم مريضاً أو على
    سفر فعدة من أيام أخر } [البقرة:184]

    وهما بمعنى المريض وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء
    إطعام مسكين لكل يوم من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين
    وقال بعض العلماء ليس عليهما سوى القضاء على كل حال لأنه ليس في إيجاب
    الإطعام دليل من الكتاب والسنة والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها
    وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي .
    [ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: امرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعد رمضان
    لخوفها على رضيعها ثم حملت وأنجبت في رمضان القادم هل يجوز لها أن توزع
    نقوداً بدل الصوم ؟


    ج: الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان
    الثاني لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني لعذر ولا أدري هل يشق عليها
    أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم وإن كانت ترضع فإن الله يقويها على أن
    تقضي رمضان الثاني فإن لم يحصل لها فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان
    الثاني.
    [ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: تعمد بعض النساء إلى أخذ حبوب في رمضان
    لمنع الدورة الشهرية – الحيض – والرغبة في ذلك حتى لا تقضي فيما بعد فهل
    هذا جائز وهل في ذلك قيود حتى لا تعمل بها هؤلاء النساء ؟


    ج: الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عز وجل
    وكتبه على بنات آدم فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها ، هذه
    الحكمة تناسب طبيعة المرأة فإذا منعت هذه العادة فإنه لاشك يحدث منها رد فعل
    ضار على جسم المرأة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لاضرر ولا
    ضرار » هذا بغض النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما
    ذكر ذلك الأطباء فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب
    والحمد له على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة وإذا
    طهرت تستأنف الصيام والصلاة وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم.

    [ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة ولكن منذ
    صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة وأنا لم أصم ولم أصل تكاسلاً ووالدي
    ينصحانني ولكن لم أبالي فما الذي يجب علي أن أفعله علماً أن الله هداني وأنا
    الآن أصوم ونادمة على ما سبق ؟


    ج: التوبة تهدم ما قبلها فعليك بالندم والعزم والصدق في العبادة والإكثار من
    النوافل من صلاة في الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء والله
    يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات .
    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: عادتي الشهرية تتراوح ما بين سبعة إلى ثمانية
    أيام وفي بعض الأحيان في اليوم السابع لا أرى دماً ولا أرى الطهر فما الحكم من
    حيث الصلاة والصيام والجماع ؟


    ج: لا تعجلي حتى تري القصة البيضاء التي يعرفها النساء وهي علامة الطهر ،
    فتوقف الدم ليس هو الطهر وإنما ذلك برؤية علامة الطهر وانقضاء المدة المعتادة .


    تابع
    amr
    amr
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 599
    العمر : 41
    نقاط : 6732
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    فتاوى نسائية رمضانية Empty رد: فتاوى نسائية رمضانية

    مُساهمة من طرف amr 19/8/2009, 23:15

    يتبع


    س: ما حكم خروج الصفار أثناء النفاس طوال
    الأربعين يوماً هل أصلي وأصوم ؟


    ج: ما يخرج من المرأة بعد الولادة حكمه كدم النفاس سواء كان دماً عادياً أو
    صفرة أو كدرة لأنه في وقت العادة حتى تتم الأربعين ، فما بعدها إن كان دماً
    عادياً ولم يتخلله انقطاع دم نفاس وإلا فهو استحاضة أو نحوه.
    [ الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------


    س: هل يجوز لي أن أن أقرأ في كتب دينية ككتب
    التفسير وغيرها وأنا على جنابة وفي وقت العادة الشهرية ؟


    ج: يجوز قراءة الجنب والحائض في كتب التفسير وكتب الفقه والأدب والديني
    والحديث والتوحيد ونحوها وإنما منع قراءة القرآن على وجه التلاوة لا على وجه
    الدعاء أو الإستدلال ونحو ذلك .
    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: ما حكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة
    الشهرية فأنا عادتي في كل شهر من الدورة هي سبعة أيام ولكن في بعض
    الأشهر يأتي خارج أيام الدورة ولكن بنسبة أقل جداً وتستمر معي هذه الحالة
    لمدة يوم أو يومين فهل تجب علي الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء ؟


    ج: هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لايحسب من العادة فالمرأة التي تعرف
    عادتها تبقى زمن العادة لا تصلي ولا تصوم ولا تمس المصحف ولا يأتيها
    زوجها في الفرج فإذا طهرت وانقطعت أيام عادتها واغتسلت فهي في حكم
    الطاهرات ولو رأت من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا تردها عن
    الصلاة ونحوها .
    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: عندما كنت صغيرة في سن الثالثة عشر صمت
    رمضان وأفطرت أربعة أيام بسبب الحيض ولم أخبر أحداً بذلك حياءً والآن مضى
    على ذلك ثمان سنوات فماذا أفعل ؟


    ج: لقد أخطأت بترك القضاء طوال هذه المدة فإن هذا شيئ كتبه الله على بنات
    حواء ولا حياء في الدين فعليك المبادرة بقضاء تلك الأيام الأربعة ثم عليك مع
    القضاء كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم وذلك نحو صاعين من قوت البلد
    الغالب لمسكين أو مساكين .
    [الشيخ ابن باز ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: امرأة جاءها دم أثناء الحمل قبل نفاسها بخمسة
    أيام في شهر رمضان هل يكون دم حيض أو نفاس وماذا يجب عليها ؟


    ج: إذا كان الأمر كما ذكر من رؤيتها الدم وهي حامل قبل الولادة بخمسة أيام
    فإن لم تر علامة على قرب الوضع كالمخاض وهو الطلق فليس بدم حيض ولا
    نفاس بل دم فساد على الصحيح وعلى ذلك لا تترك العبادات بل تصوم وتصلي
    وإن كان هذا الدم أمارة من أمارات قرب وضع الحمل من الطلق ونحوه فهو دم
    نفاس تدع من أجله الصلاة والصوم ثم إذا طهرت منه بعد الولادة قضت الصوم
    دون الصلاة .
    [اللجنة الدائمة للإفتاء ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو ثلاثة عشر عاماً
    ومرة عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه فهل عليها شيئ أو على أهلها
    وهل تصوم وإذا صامت فهل عليها شيئ ؟


    ج: المرأة تكون مكلفة بشروط ، الإسلام والعقل والبلوغ ويحصل البلوغ بالحيض
    أو الإحتلام أو بنات شعر خشن حول القبل أو بلوغ خمسة عشر عاماً فهذه الفتاة
    إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها قضاء ما تركته من
    الصيام في وقت تكليفها وإذا اختل شرط من الشروط فليست مكلفة ولا شيئ عليها .
    [اللجنة الدائمة للإفتاء ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: هل للمرأة إذا حاضت أن تفطر في رمضان
    وتصوم أياماً مكان الأيام التي أفطرتها ؟


    ج: لا يصح صوم الحائض ولا يجوز لها فعله فإذا حاضت أفطرت وصامت أياماً
    مكان الأيام التي أفطرتها بعد طهرها .
    [اللجنة الدائمة للإفتاء ]

    --------------------------------------------------------------------------------




    س: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك
    وتصوم هذا اليوم ويعتبر يوماً لها أم عليها قضاء ذلك اليوم ؟


    ج: إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن
    الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح ، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين
    الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان .

    [الشيخ ابن باز رحمه الله ]


    تابع
    amr
    amr
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 599
    العمر : 41
    نقاط : 6732
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    فتاوى نسائية رمضانية Empty رد: فتاوى نسائية رمضانية

    مُساهمة من طرف amr 19/8/2009, 23:18

    يتبع


    س: رجل جامع زوجته بعد أذان الفجر بعد ما نوى
    الإمساك مرتين في كل يوم مرة علماً بأن زوجته كانت راضية بذلك ، وقد مضلا
    على هذه القصة أكثر من خمس سنوات فما الحكم ؟


    ج: على الزوج قضاء اليومين المذكورين وعليه كفارة الجماع في نهار رمضان
    مثل كفارة الظهار وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم
    يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، وعلى زوجته مثل ذلك لأنها موافقة له عالمة
    بالتحريم .
    [ الشيخ ابن باز رحمه الله ]


    --------------------------------------------------------------------------------



    سؤال: فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو ثلاثة عشر
    عاماً، ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه، فهل عليها شيء أو على
    أهلها؟ وهل تصوم؟ وإذا ما صامت فهل عليها شيء؟


    الجواب: المرأة تكون مكلفة بشروط: الإسلام والعقل والبلوغ، ويحصل البلوغ
    بالحيض أو الاحتلام أو نبات شعر خشن حول القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاماً.
    فهذه الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها، ويجب
    عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها. وإذا اختل شرط من الشروط
    فليست مكلفة ولا شيء عليها [اللجنة الدائمة: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، ولكن منذ
    صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة لم أصم ولم أصلِّ تكاسلاً، ووالديّ ينصحاني
    ولكن لم أبالي؛ فما الذي يجب أن أفعله بعد أن هداني الله؟


    الجواب: التوبة تهدم ما قبلها؛ فعليك بالندم والعزم والصدق في العبادة والإكثار
    من النوافل، من صلاة الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقرآءة قرآن ودعاء،
    والله يقبل التوبة من عباده، ويعفو عن السيئات [ابن باز].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: تتعمد بعض النساء أخذ حبوب في رمضان
    لمنع الدورة الشهرية -الحيض- حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز؟ وهل في
    ذلك قيود حتى لا تعمل بها هؤلاء النساء؟


    الجواب: الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة، وتبقى على ما قدره الله عز
    وجل وكتبه على بنات آدم، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها،
    هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها
    رد فعل ضار على جسم المرأة، وقد قال النبي : « لا ضرر ولا ضرار » هذا
    بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء.

    فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب، والحمد لله على
    قدرته وعلى حكمته. وإذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة، وإذا طهرت
    تستأنف الصيام والصلاة، وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم
    [ابن عثيمين: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------


    صيام الحائض والنفساء

    سؤال: هل للمرأة إذا حاضت أن تفطر في رمضان،
    وتصوم أياماً مكان الأيام التي أفطرتها؟


    الجواب: لا يصح صوم الحائض، ولا يجوز لها فعله، فإذا حاضت أفطرت
    وصامت أياماً مكان الأيام التى أفطرتها بعد طهرها
    [اللجنة الدائمة: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------



    سؤال: عادتي الشهرية تتراوح ما بين سبعة إلى
    ثمانية أيام؛ وفي بعض الأحيان في اليوم السابع لا أرى دماً ولا أرى الطهر، فما
    الحكم من حيث الصلاة والصيام والجماع؟


    الجواب: لا تعجلي حتى تري القصة البيضاء التى يعرفها النساء، وهي علامة
    الطهر، فتوقف الدم ليس هو الطهر، وإنما ذلك برؤية علامة الطهر وانقضاء
    المدة المعتادة [ابن باز].
    --------------------------------------------------------------------------------

    سؤال: ما حكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة
    الشهرية؟ فأنا عادتي في كل شهر من الدورة هي سبعة أيام، ولكن في بعض
    الأشهر يأتي دم خارج أيام الدورة، وتستمر معي هذه الحالة لمدة يوم أو يومين،
    فهل تجب علىّ الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء؟


    الجواب: هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لا يحسب من العادة، فالمرأة
    التي تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تصلى، ولا تصوم، ولا تمس المصحف،
    ولا يأتيها زوجها في الفرج. فإذا طهرت وانقطعت أيام عادتها واغتسلت في حكم
    الطاهرات، ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا تردها عن
    الصلاة ونحوها [ابن باز].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: إذا وضعت قبل رمضان بأسبوع مثلاً،
    وطهرت قبل أن أكمل الأربعين، فهل يجب عليّ الصيام؟

    سؤال: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم
    وتصلي أم لا؟ وإذا جاءها
    الحيض بعد ذلك هل تفطر؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتصلي أم لا؟


    الجواب: إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغسل والصلاة وصوم
    رمضان وحلت لزوجها، فإن عاد إليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة
    والصوم، وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء، وصارت في حكم النفساء
    حتى تطهر أو تكمل الأربعين، فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين
    اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها، وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو
    دم فاسد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم، بل تصلي وتصوم في رمضان
    وتحل لزوجها كالمستحاضة، وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يخفف عنها الدم من
    القطن أو نحوه، وتتوضأ لوقت كل صلاة؛ لأن النبي أمر المستحاضة بذلك إلا إذا
    جاءتها الدورة الشهرية - أعني الحيض - فإنها تترك الصلاة [ابن باز].

    تابع
    amr
    amr
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 599
    العمر : 41
    نقاط : 6732
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    فتاوى نسائية رمضانية Empty رد: فتاوى نسائية رمضانية

    مُساهمة من طرف amr 19/8/2009, 23:19

    يتبع

    سؤال: امرأة جاءها دم أثناء الحمل قبل نفاسها
    بخمسة أيام في شهر رمضان، هل يكون دم حيض أو نفاس، وماذا يجب عليها؟


    الجواب: إذا كان الأمر كما ذكر من رؤيتها الدم وهي حامل قبل الولادة بخمسة
    أيام، فإن لم تر علامة على قرب الوضع كالمخاض وهو الطلق فليس بدم حيض
    ولا نفاس، بل دم فساد على الصحيح، وعلى ذلك لا تترك العبادات بل تصوم
    وتصلى. وإن كان مع هذا الدم أمارة من أمارات قرب وضع الحمل من الطلق
    ونحوه فهو دم نفاس، تدع من أجله الصلاة والصوم، ثم إذا طهرت منه بعد
    الولادة قضت الصوم دون الصلاة [اللجنة الدائمة].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: ما حكم خروج الصفار أثناء النفاس وطوال
    الأربعين يوماً، هل أصلى وأصوم؟


    الجواب: ما يخرج من المرأة بعد الولادة حكمه كدم النفاس سواء كان دماً عادياً
    أو صفرة أو كدرة؛ لأنه في وقت العادة حتى تتم الأربعين. فما بعدها إن كان دماً
    عادياً ولم يتخلله انقطاع فهو دم نفاس، وإلا فهو دم استحاضة أو نحوه
    [ابن باز].
    --------------------------------------------------------------------------------


    صيام الحامل والمرضع

    سؤال: ماذا عن الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان؟

    الجواب: لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا للعذر، فإن
    أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم؛ لقوله تعالى في المريض:
    { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [البقرة:184]
    وهما بمعنى المريض.

    وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل
    يوم، من البر أو الرز أو التمر أو غيرهما من قوت الآدميين. وقال بعض
    العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام
    دليل من الكتاب والسنة. والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا
    مذهب أبي حنيفة، وهو قوي [ابن عثيمين: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: الحامل أو المرضع إذا خافت على نفسها أو
    على الولد في شهر رمضان وأفطرت، فما عليها؟ هل تفطر وتطعم وتقضي، أو
    تفطر وتقضي ولا تطعم، أو تفطر وتطعم ولا تقضي، ما الصواب من هذه الثلاثة؟


    الجواب: إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت،
    وعليها القضاء فقط، شأنها في ذلك شأن الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى
    منه على نفسه مضرة، قال الله تعالى: { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ
    فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [البقرة:184].

    وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان، أو خافت على
    ولدها إن صامت ولم ترضعه، أفطرت وعليها القضاء فقط، وبالله التوفيق
    [اللجنة الدائمة: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: امرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعد
    رمضان لخوفها على رضيعها، ثم حملت وأنجبت في رمضان القادم، هل يجوز
    لها أن توزع نقوداً بدل الصوم؟


    الجواب: الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد
    رمضان الثاني؛ لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني للعذر، ولا أدري هل
    يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم وإن كانت ترضع، فإن الله
    يقويها ولا يؤثر ذلك عليها ولا على لبنها، فلتحرص ما استطاعت على أن تقضي
    رمضان الذي مضى قبل أن يأتي رمضان الثاني، فإن لم يحصل لها فلا حرج
    عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني [ابن عثيمين: فتاوى إسلامية].
    --------------------------------------------------------------------------------


    قضاء رمضان

    سؤال: ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟


    الجواب: من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل
    رمضان القادم، ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل، فإن أخره إلى ما
    بد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء، ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن
    كل يوم، حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي . والإطعام نصف صاع من قوت
    البلد، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أرز أو غير ذلك. أما إن قضى
    قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه [ابن باز].
    --------------------------------------------------------------------------------


    سؤال: أنا فتاة أجبرتني الظروف على إفطار ستة
    أيام من شهر رمضان عمداً، والسبب ظروف الامتحانات؛ لأنها بدأت في شهر
    رمضان.. والمواد صعبة.. ولولا إفطاري هذه الأيام لم أتمكن من دراسة المواد
    نظراً لصعوبتها، فارجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي، جزاكم الله خيراً؟


    الجواب: عليك التوبة من ذلك وقضاء الأيام التي أفطرتيها، والله يتوب على من
    تاب، وحقيقة التوبة التى يمحو الله بها الخطايا الإقلاع عن الذنب وتركه تعظيماً
    لله سبحانه، وخوفاً من عقابه، والندم على ما مضى منه، والعزم الصادق على ألا
    يعود إليه، وإن كانت المعصية ظلماً للعباد فتمام التوبة تحللهم من حقوقهم، قال
    الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّها المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ }
    [النور:31].

    و الله تعالى اعلم

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 08:17