لينكس هو نظام تشغيل مجاني قائم على أوامر يونكس , وهو مخصص للأجهزة الشخصية
ويدعم الانترنت . وقد تطور هذا النظام بسرعة فائقة وحصل على شعبية.
ومن الاساليب الرئيسية لانتشار هذا النظام , هو إمكانية الحصول عليه مجاناً من
الانترنت أو على أقراص مضغوطة بأسعار رمزية.
من المزايا العظيمة لهذا النظام أداؤه المتفوق عند تشغيله على كل من الأجهزة المتطورة
وتلك ذات المواصفات المتواضعة , كما أنه يستطيع العمل مع الأجهزة التي تعتمد 32 بت
أو تلك التي تعتمد 64بت.
تم تطوير لب اللينوكس (Linux Kernel) على يد طالب في علوم الكمبيوتر في مدينة هلسنكي في فنلندا
واسمه Linus Torvalds , وقد ظهر الإصدار الأول من لينوكس عام 1991 و حمل الرقم .0.02
في ذلك الوقت لم يكن Linus راضيا عن واقع أنظمة التشغيل المتوفرة حينها , فقد كانت
باهضة الثمن ومشاكلها عديدة , لهذا قرر كتابة نظام تشغيل جديد متبعا لتصميم نظام التشغيل يونكس
UNIX (ظهر هذا النظام عام 1969)
حقق تطوير لينكس إنجاز كبير في سوق أنظمة التشغيل , فحتى ذلك الوقت كانت أنظمة التشغيل مغلقة , بالاضافة
الى كونها مطورة ومملوكة من قبل شركات كبيرة , أما لينكس فلم يطور ليكون نظام تشغيل تجاري ,
بل على العكس فقد طور وفقا لسياسة تطوير الأنظمة المفتوحة open-system development policy والتي
تسمح للمتطوعين من أي مكان من العالم أن يساهموا في تطوير لينوكس , حيث تم توفير الشيفرة المصدرية للنظام مجانا
لكل من يرغب في المساهمة في تطويره , ومنذ ظهور الإصدار الأول من لينوكس والى وقتنا الحالي مازال هذا النظام يوزع مجانا.
وقد لعب مشروع (GNU is Not UNIX )(GNU ) دورا بارزا في تطوير لينوكس , وتتلخص مهمة هذا المشروع في توفير
مجموعة من البرامج المكتوبة لأنظمة يونكس ويتم توزيع شيفرتها المصدرية مجانا , وقد ظهر هذا المشروع عام 1983
كمحاولة لبث روح المنافسة من جديد في مجتمعات الحاسب , وللتغلب على العوائق
التي أحدثتها قيود الملكية على البرامج والانظمة.
خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين ولإكمال نظام التشغيل لينوكس تم دمج البرامج التي أنتجت بواسطة مشروع GNU
مع لب لينوكس Linux Kernel , مما أدى الى ظهور نظام تشغيل متكامل .
عندما أصبح Linux Torvalds مستعدا لإصدار نظام تشغيله لينوكس , قرر أن يجعل شيفرته المصدرية متوفرة
خلال إجازة الاستخدام العام General Puplic License GPL والتي
تسمح بتوزيع وتعديل البرامج المجانية مع الالتزام بتوفيرها مجانا بعد التعديل , مما يعني أن المستخدمين أو المطورين لهم
الحرية في التعديل على البرنامج وبيعه مقابل عائد مالي على شريط توفير الشيفرة
المصدرية له مجانا بعد التعديل لجميع المستخدمين الآخرين , ولكن يجب التنبيه إلى أن حقوق النسخ للب لينوكس
مملوكة لـLinux Torvalds وأي تغيير في اللب يجب أن يوافق عليه .
نستنتج مما سبق أنه لاتوجد مؤسسة بعينها مسؤلة عن تطوير لينوكس , بل على العكس يشارك
متطوعون من كل مكان عبر الانترنت باستمرار في تطويره, ونظرا لذلك فإن أي مشاكل قد تظهر في
النظام لايكاد يمر وقت قصير حتى تجد الحلول لها قد تدفقت من كل مكان , لهذا فإن الشوائب التي تظهر في النظام يتم التغلب عليها
بشكل أسرع من أي نظام آخر , لهذا فإن مستخدم لينوكس ينصح بأن يتابع الجديد من أخبار
نظامه من الانترنت حيث يتوفر باستمرار تحديثات وبرامج وغيرها من كل مكان في العالم .
يتكون نظام تشغيل لينوكس من مجموعة من الطبقات, فبالإضافة إلى لب النظام فإنه يحتوي على العديد من البرامج
والتطبيقات التي طورها مستخدمون من كل مكان في العالم.
يوفر اللب خدمات أساسية لباقي أجزاء النظام , فهو يتفاعل مع العتاد بشكل مباشر ليتحكم بإدارة الذاكرة ويوفر الخدمات
الضرورية لبرامج المستخدم.
يستطيع لينوكس التعامل مع أي عتاد Hardware وإن كان في بعض الأحيان يحتاج الى تعديل في لب Kernel
ليتمكن من ذلك .
كثير من برامج لينوكس المدمجة فيه تم استعارتها من Berkelev Software Distribution BSD وهو إصدار سابق من يونكس ,
كما أن لينوكس يدعم أغلب خصائص يونكس والبرامج المكتوبة له.
عندما تدخل log in إلى لينوكس فإن برنامج يسمى shell أو الصدفة يعمل تلقائيا ويوفر الواجهة الابتدائية بين المستخدم ونظام التشغيل ,
حيث توفر هذه الصدفة الحماية للب النظام بأن تعمل كطبقة بين اللب والتطبيق
أو البرنامج الذي يعمل على النظام , وتوفر للمستخدمين البيئة لكتابة الأوامر وتقوم هي بتنفيذها
باستخدام اللب , يستخدم اللب للصدفة وتستجيب هي بدورها للمستخدم , وهكذا يستطيع
المستخدم تشغيل البرامج والوصول الى الملفات وإدارتها من خلال هذه الصدفة . تتوفر عدة صدفات للينوكس ولكن أشهرها هي
GNU Bourne Again Shell bash . تستطيع التعامل مع الصدفة بإدخال الأوامر بشكل متتابع أو إعداد ملف يسمى shell script
يحتوي على مجموعة من الأوامر , كي يتم تنفيذها بشكل تلقائي عند تشغيله .
بمجرد دخولك الى لينوكس , فإن مشغلات الأجهزة device drivers (والتي تستخدم
للاتصالات مع الأجهزة مثل الأقراص الصلبة وغيرها) يتم تجهيزها تلقائيا , يقوم بعدها
اللب بتشغيل بعض البرامج في الخلفية دون تدخل من المستخدم ويطلق على هذه البرامج اسم
Daemons وهي تنفذ مهام تتعلق بالنظام.
بالرغم من أن لينوكس يستدم على الانظمة ذات المستخدم الواحد فإنه قد تم تصميمه أصلا ليستخدم في البيئات متعددة
المستخدمين , وحيث أن لينوكس يعتبر من أنظمة التشغيل متعددة المهام multitasking
(أي أن أكثر من برنامج يمكن أن يعمل في نفس الوقت) , فهذا يجعله نظام مثالي للشبكات , وخاصة أنه يدعم
بروتوكولات التشبيك الاساسية مثل :
1- Transmission Control Protocol /Internet Protocol
TCP/IP والذي يسمح بالاتصال عبر شبكة الإنترنت واستخدام البريد الالكتروني
2- UNIX-to- copy program UUCP والذي يستخدم لنقل الملفات وتبادلها بين أجهزة يونكس.
3- Network File Systems NFS
4- File Transfer Protocol FTPمن العوامل التي ساهمت في نجاح لينوكس هو استخدامه لنظام X Windows و الذي طور عام 1984
وهو عبارة عن نظام نوافذ يسهل تفاعل المستخدم مع نظام التشغيل من خلال واجهة
المستخدم الرسومية بدلا من نافذة الاوامر السوداء , مما يعطي المستخدم بيئة عمل شبيهة بالويندوز . هناك عدة إصدارات
من X Windws ولكن أشهرها هو XFree86.
أحب أن أطمئن المستخدمين الجدد الراغبين بالتعرف على هذا النظام , أن لينوكس يستطيع العمل على الجهاز دون التأثير
على الأنظمة التي تعمل عليه مثل ويندوز بمختلف إصداراته , مما يعني أنك تستطيع أن تشغل كلا
من الويندوز ولينكس على نفس الجهاز دون أي مشاكل .
ويدعم الانترنت . وقد تطور هذا النظام بسرعة فائقة وحصل على شعبية.
ومن الاساليب الرئيسية لانتشار هذا النظام , هو إمكانية الحصول عليه مجاناً من
الانترنت أو على أقراص مضغوطة بأسعار رمزية.
من المزايا العظيمة لهذا النظام أداؤه المتفوق عند تشغيله على كل من الأجهزة المتطورة
وتلك ذات المواصفات المتواضعة , كما أنه يستطيع العمل مع الأجهزة التي تعتمد 32 بت
أو تلك التي تعتمد 64بت.
تم تطوير لب اللينوكس (Linux Kernel) على يد طالب في علوم الكمبيوتر في مدينة هلسنكي في فنلندا
واسمه Linus Torvalds , وقد ظهر الإصدار الأول من لينوكس عام 1991 و حمل الرقم .0.02
في ذلك الوقت لم يكن Linus راضيا عن واقع أنظمة التشغيل المتوفرة حينها , فقد كانت
باهضة الثمن ومشاكلها عديدة , لهذا قرر كتابة نظام تشغيل جديد متبعا لتصميم نظام التشغيل يونكس
UNIX (ظهر هذا النظام عام 1969)
حقق تطوير لينكس إنجاز كبير في سوق أنظمة التشغيل , فحتى ذلك الوقت كانت أنظمة التشغيل مغلقة , بالاضافة
الى كونها مطورة ومملوكة من قبل شركات كبيرة , أما لينكس فلم يطور ليكون نظام تشغيل تجاري ,
بل على العكس فقد طور وفقا لسياسة تطوير الأنظمة المفتوحة open-system development policy والتي
تسمح للمتطوعين من أي مكان من العالم أن يساهموا في تطوير لينوكس , حيث تم توفير الشيفرة المصدرية للنظام مجانا
لكل من يرغب في المساهمة في تطويره , ومنذ ظهور الإصدار الأول من لينوكس والى وقتنا الحالي مازال هذا النظام يوزع مجانا.
وقد لعب مشروع (GNU is Not UNIX )(GNU ) دورا بارزا في تطوير لينوكس , وتتلخص مهمة هذا المشروع في توفير
مجموعة من البرامج المكتوبة لأنظمة يونكس ويتم توزيع شيفرتها المصدرية مجانا , وقد ظهر هذا المشروع عام 1983
كمحاولة لبث روح المنافسة من جديد في مجتمعات الحاسب , وللتغلب على العوائق
التي أحدثتها قيود الملكية على البرامج والانظمة.
خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين ولإكمال نظام التشغيل لينوكس تم دمج البرامج التي أنتجت بواسطة مشروع GNU
مع لب لينوكس Linux Kernel , مما أدى الى ظهور نظام تشغيل متكامل .
عندما أصبح Linux Torvalds مستعدا لإصدار نظام تشغيله لينوكس , قرر أن يجعل شيفرته المصدرية متوفرة
خلال إجازة الاستخدام العام General Puplic License GPL والتي
تسمح بتوزيع وتعديل البرامج المجانية مع الالتزام بتوفيرها مجانا بعد التعديل , مما يعني أن المستخدمين أو المطورين لهم
الحرية في التعديل على البرنامج وبيعه مقابل عائد مالي على شريط توفير الشيفرة
المصدرية له مجانا بعد التعديل لجميع المستخدمين الآخرين , ولكن يجب التنبيه إلى أن حقوق النسخ للب لينوكس
مملوكة لـLinux Torvalds وأي تغيير في اللب يجب أن يوافق عليه .
نستنتج مما سبق أنه لاتوجد مؤسسة بعينها مسؤلة عن تطوير لينوكس , بل على العكس يشارك
متطوعون من كل مكان عبر الانترنت باستمرار في تطويره, ونظرا لذلك فإن أي مشاكل قد تظهر في
النظام لايكاد يمر وقت قصير حتى تجد الحلول لها قد تدفقت من كل مكان , لهذا فإن الشوائب التي تظهر في النظام يتم التغلب عليها
بشكل أسرع من أي نظام آخر , لهذا فإن مستخدم لينوكس ينصح بأن يتابع الجديد من أخبار
نظامه من الانترنت حيث يتوفر باستمرار تحديثات وبرامج وغيرها من كل مكان في العالم .
يتكون نظام تشغيل لينوكس من مجموعة من الطبقات, فبالإضافة إلى لب النظام فإنه يحتوي على العديد من البرامج
والتطبيقات التي طورها مستخدمون من كل مكان في العالم.
يوفر اللب خدمات أساسية لباقي أجزاء النظام , فهو يتفاعل مع العتاد بشكل مباشر ليتحكم بإدارة الذاكرة ويوفر الخدمات
الضرورية لبرامج المستخدم.
يستطيع لينوكس التعامل مع أي عتاد Hardware وإن كان في بعض الأحيان يحتاج الى تعديل في لب Kernel
ليتمكن من ذلك .
كثير من برامج لينوكس المدمجة فيه تم استعارتها من Berkelev Software Distribution BSD وهو إصدار سابق من يونكس ,
كما أن لينوكس يدعم أغلب خصائص يونكس والبرامج المكتوبة له.
عندما تدخل log in إلى لينوكس فإن برنامج يسمى shell أو الصدفة يعمل تلقائيا ويوفر الواجهة الابتدائية بين المستخدم ونظام التشغيل ,
حيث توفر هذه الصدفة الحماية للب النظام بأن تعمل كطبقة بين اللب والتطبيق
أو البرنامج الذي يعمل على النظام , وتوفر للمستخدمين البيئة لكتابة الأوامر وتقوم هي بتنفيذها
باستخدام اللب , يستخدم اللب للصدفة وتستجيب هي بدورها للمستخدم , وهكذا يستطيع
المستخدم تشغيل البرامج والوصول الى الملفات وإدارتها من خلال هذه الصدفة . تتوفر عدة صدفات للينوكس ولكن أشهرها هي
GNU Bourne Again Shell bash . تستطيع التعامل مع الصدفة بإدخال الأوامر بشكل متتابع أو إعداد ملف يسمى shell script
يحتوي على مجموعة من الأوامر , كي يتم تنفيذها بشكل تلقائي عند تشغيله .
بمجرد دخولك الى لينوكس , فإن مشغلات الأجهزة device drivers (والتي تستخدم
للاتصالات مع الأجهزة مثل الأقراص الصلبة وغيرها) يتم تجهيزها تلقائيا , يقوم بعدها
اللب بتشغيل بعض البرامج في الخلفية دون تدخل من المستخدم ويطلق على هذه البرامج اسم
Daemons وهي تنفذ مهام تتعلق بالنظام.
بالرغم من أن لينوكس يستدم على الانظمة ذات المستخدم الواحد فإنه قد تم تصميمه أصلا ليستخدم في البيئات متعددة
المستخدمين , وحيث أن لينوكس يعتبر من أنظمة التشغيل متعددة المهام multitasking
(أي أن أكثر من برنامج يمكن أن يعمل في نفس الوقت) , فهذا يجعله نظام مثالي للشبكات , وخاصة أنه يدعم
بروتوكولات التشبيك الاساسية مثل :
1- Transmission Control Protocol /Internet Protocol
TCP/IP والذي يسمح بالاتصال عبر شبكة الإنترنت واستخدام البريد الالكتروني
2- UNIX-to- copy program UUCP والذي يستخدم لنقل الملفات وتبادلها بين أجهزة يونكس.
3- Network File Systems NFS
4- File Transfer Protocol FTPمن العوامل التي ساهمت في نجاح لينوكس هو استخدامه لنظام X Windows و الذي طور عام 1984
وهو عبارة عن نظام نوافذ يسهل تفاعل المستخدم مع نظام التشغيل من خلال واجهة
المستخدم الرسومية بدلا من نافذة الاوامر السوداء , مما يعطي المستخدم بيئة عمل شبيهة بالويندوز . هناك عدة إصدارات
من X Windws ولكن أشهرها هو XFree86.
أحب أن أطمئن المستخدمين الجدد الراغبين بالتعرف على هذا النظام , أن لينوكس يستطيع العمل على الجهاز دون التأثير
على الأنظمة التي تعمل عليه مثل ويندوز بمختلف إصداراته , مما يعني أنك تستطيع أن تشغل كلا
من الويندوز ولينكس على نفس الجهاز دون أي مشاكل .